عندمـا يَحمل الإنسان هَمّ الدِّين فإنه سيُسخِّر كـل جُهد وطاقة لِخدْمَة هذا الدِّين.. وسـوف يتفتّق ذِهنه عن وسائل وطُرُق يُخدِم بها دِينه، أحـد الأفاضل المهتمّين بالدعوة إلى الله يقـول: نفّذتُ أكثر مِن فِكرة دعوية أصلها رؤيا مَنامـية ! فمثل هذا يَعيش همّ الدعوة ونُصْـرَة دِينه حتى في منامـه..
ومِـن الوسائل لِتسخير الشبكة ( الإنتـرنت ) لِخدمة هذا الدِّين نشر الخير في هذه الشبـكة المعلوماتية، ويكون ذلك بِوسائل منهـا: إنشاء مواقع تـهتمّ بِجوانب مُعيّنة تسدّ الثغرات، وتُكمّل النقص الحاصـل في الشبكة، فكم نَرى من المنتديات التي هي مُجرّد عدد ! فتـرى من يَهتمّ بالشِّعر أو بالصناعة أو بالتِّجارة أو بغـيرها يُسخِّر الشبكة لما يَسْتَهويه..ونحن أهـل الحق أحقّ بِذلك وأوْلى. وكم هـي الجوانب التي تحتاج إلى من يسـدّ ثغرات فيها، ويُكمِل النقص فيهـا.
إنشـاء مجموعات بريدية تصل الرسالة الواحدة فيـها إلى آلاف بل قد تصِل إلى ملايين، دَعم المواقع الجيّـدة علميا وعمليا، نشر تلك المواقع عن طريق المجموعـات والتواقيع، إحلال المعلومة الصحيحة مَحَلّ الخرافة. فكـم تنتشر الأحاديث الموضوعة، وكم يَتلقّفها كثير من الناس نَظرًا لِغرابتـها ! ففي مقابِل ذلك تُنشر الأحـاديث الصحيحة، وهي كثيرة مُتوفِّـرة.
دَعـوة غير المسلمين لِمن تأهّل لذلك وقَدر علـيه. لأن هناك من هو مُؤهّل لذلك ، إلا أن اللغة تقـف حاجزا دون تحقيق ذلك، وهناك من يجيد اللغـة ولم يَتأهّل لذلك، فهذا يُكمِل نقص هذا.. فإذا تكاتفـتْ جهود هذا في فَنِّه وتخصصه ، وهذا بِعلمـه ، آتَتِ الدعوة أُكُلَها بإذن ربّها. هـناك من الناس من لديه خُبرة وقّوّة في التعامل مع البرامـج والبرمَجَة .. وهذا يُحتاج أيضا إلى تسخيره لِخدمة هـذا الدِّين.
بعـض البرامج والموسوعات العِلمية إذا نُشِـرتْ من خلال الشبكة بَلَغت المشارِق والمغارِب.. وتبـدأ خدمة هذا الدِّين من البدء بِخطوة واحـدة.. فيُبارِك الله في الجهود، وينْتَشِر الخير. قـد يسْتَصْعِب الواحد مِـنّا البدايات – وهي صعـبة في العادة – إلا أنه بِمُجرّد وضع الخطـوة الأولى واللبنة الأولى سُرعان ما يَجِد نفسه في خِضَمّ عمـل ضَخْمٍ وجُهْد عظيم.. يَرى أنه لا يستطيع الاستـغناء عنه. كما أن استشارة أهل الخبرة في هذا المجـال.. وتكاتف الجهود، وتَخلِّي الإنسان عن بعض حظـوظ نفسه – يُسارِع في الثمرات..بينما الالْتِفَات إلى حظوظ الـنَّفْس .. يُؤخِّر العمل.. وربما فوّت جَنْي الثَّمَـرة..
أخيـراً: فإن الشبكة عِبارة عن بَحْرٍ مُتلاطِـم.. يَحْوي سَمكا وحيتانا.. فيه دُرّ وأصـداف..وبِه نَجاة وهَلََكَة ! وكُلّ يأخذ ما يُناسِبه. والله يحفظـك.
المحيب/ الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله تعالى
ومِـن الوسائل لِتسخير الشبكة ( الإنتـرنت ) لِخدمة هذا الدِّين نشر الخير في هذه الشبـكة المعلوماتية، ويكون ذلك بِوسائل منهـا: إنشاء مواقع تـهتمّ بِجوانب مُعيّنة تسدّ الثغرات، وتُكمّل النقص الحاصـل في الشبكة، فكم نَرى من المنتديات التي هي مُجرّد عدد ! فتـرى من يَهتمّ بالشِّعر أو بالصناعة أو بالتِّجارة أو بغـيرها يُسخِّر الشبكة لما يَسْتَهويه..ونحن أهـل الحق أحقّ بِذلك وأوْلى. وكم هـي الجوانب التي تحتاج إلى من يسـدّ ثغرات فيها، ويُكمِل النقص فيهـا.
إنشـاء مجموعات بريدية تصل الرسالة الواحدة فيـها إلى آلاف بل قد تصِل إلى ملايين، دَعم المواقع الجيّـدة علميا وعمليا، نشر تلك المواقع عن طريق المجموعـات والتواقيع، إحلال المعلومة الصحيحة مَحَلّ الخرافة. فكـم تنتشر الأحاديث الموضوعة، وكم يَتلقّفها كثير من الناس نَظرًا لِغرابتـها ! ففي مقابِل ذلك تُنشر الأحـاديث الصحيحة، وهي كثيرة مُتوفِّـرة.
دَعـوة غير المسلمين لِمن تأهّل لذلك وقَدر علـيه. لأن هناك من هو مُؤهّل لذلك ، إلا أن اللغة تقـف حاجزا دون تحقيق ذلك، وهناك من يجيد اللغـة ولم يَتأهّل لذلك، فهذا يُكمِل نقص هذا.. فإذا تكاتفـتْ جهود هذا في فَنِّه وتخصصه ، وهذا بِعلمـه ، آتَتِ الدعوة أُكُلَها بإذن ربّها. هـناك من الناس من لديه خُبرة وقّوّة في التعامل مع البرامـج والبرمَجَة .. وهذا يُحتاج أيضا إلى تسخيره لِخدمة هـذا الدِّين.
بعـض البرامج والموسوعات العِلمية إذا نُشِـرتْ من خلال الشبكة بَلَغت المشارِق والمغارِب.. وتبـدأ خدمة هذا الدِّين من البدء بِخطوة واحـدة.. فيُبارِك الله في الجهود، وينْتَشِر الخير. قـد يسْتَصْعِب الواحد مِـنّا البدايات – وهي صعـبة في العادة – إلا أنه بِمُجرّد وضع الخطـوة الأولى واللبنة الأولى سُرعان ما يَجِد نفسه في خِضَمّ عمـل ضَخْمٍ وجُهْد عظيم.. يَرى أنه لا يستطيع الاستـغناء عنه. كما أن استشارة أهل الخبرة في هذا المجـال.. وتكاتف الجهود، وتَخلِّي الإنسان عن بعض حظـوظ نفسه – يُسارِع في الثمرات..بينما الالْتِفَات إلى حظوظ الـنَّفْس .. يُؤخِّر العمل.. وربما فوّت جَنْي الثَّمَـرة..
أخيـراً: فإن الشبكة عِبارة عن بَحْرٍ مُتلاطِـم.. يَحْوي سَمكا وحيتانا.. فيه دُرّ وأصـداف..وبِه نَجاة وهَلََكَة ! وكُلّ يأخذ ما يُناسِبه. والله يحفظـك.
المحيب/ الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله تعالى